للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلا ليَ الويلُ عَلَى مُحَمَّد … قَدْ كُنْتُ قبلَ مَوْتِهِ بِمُقْعَدِ

ولستُ بعدَ مَوتِهِ بِمُخْلَدِ

ورواه شعبة، عن عاصم، عن غنيم قال: أَحفظ من أَبي كلمات قالهن على النبي بعد موته:

أَلَا لي الويلُ عَلَى مُحَمّدِ … قَدْ كُنْتُ قَبْلَ مَوْتِهِ بمقْعَدِ

أَبيتُ لَيلي آمناً إِلى الغَدِ

أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، وأَبو موسى. وذكر الأَمير أَبو نصر فقال: غنيم بن قيس أَبو العنبر المازني. أَدرك النبي ، ورآه. روى عن سعد بن أَبي وقاص، وأَبي موسى، روى عنه ثابت بن عمارة، وسليمان التيمي، ويزيد الرَّقاشي.

٤١٨٤ - غَيْلان بن سَلَمة

(ب د ع) غَيْلان بن سَلَمة بن مُعَتِّب بن مالك بن كعب بن عَمْرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن مُنَبِّه بن بكر بن هوازن.

أَسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشرة نسوة في الجاهلية، فأَمره رسول الله أَن يتخير منهن أَربعاً.

أَنبأَنا إِبراهيم بن محمد وإِسماعيل وغيرهما بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى قال: حدّثنا هَنَّاد، حدثنا عَبْدة، عن سعيد بن أَبي عَرُوبة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه: أَن غيلان بن سَلَمة الثقفي وعنده عشر نسوة في الجاهلية، فأَسلمن معه، فأَمره النبي أَن يتخيَّر منهن أَربعاً.

وهو أَحد وجوه ثقيف ومقدّميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى: أَي ولدك أَحبُّ إِليك؟ قال: الصغير حتى يكْبَرَ، والمريض حتى يبرأَ، والغائب حتى يقدم. فقال كسرى مالك ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماءِ، وأَنت من قوم حفاة لا حكمة

<<  <  ج: ص:  >  >>