القَزَّاز، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد بن أُمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن هند بنت الحارث وفاطمة الخزاعية: أن النبي ﷺ دخل على امرأة من الأنصار يعودها، فقال:(كيف تجدينك؟) قالت: بخير، وقد برحت بي أُم مِلْدَم. فقال:(اصبري فإنها تُذْهِب من خَبَث الإنسان كما تُذهب النارُ وسَخَ الحديد).
أخرجها أبو نُعَيم وأبو موسى.
٧١٧٥ - فَاطِمَةُ بنتُ الخطاب
(ب د ع) فَاطِمَةُ بنتُ الخطاب بن نُفَيل بن عَبد العُزَّى القُرَشِيّة العَدَوِيّة، أُخت عمر ابن الخطاب ﵄. وهي امرأة سعيد ابن زيد بن عَمْرو بن نفيل العَدوي، أحد العشرة.
أسلمت قديماً أوّل الإسلام مع زوجها سعيد، قبل إسلام أخيها عُمَر، وهي كانت سبب إسلام أخيها عمر.
روى مجاهد، عن ابن عباس قال: سألتُ عمرَ عن إسلامه، فقال: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فإذا فلان المخزومي وكان قد أسلم فقلت: تركت دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلتُ فقد فعله من هو أعظم عليك حقاً مني قلت: من هو؟ قال: أُختك وخَتَنك. قال: فانطلقُت فوجدت الباب مغلقاً، وسمعت همهمة، ففتح الباب، فدخلت فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت: ما سمعت شيئاً. فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس خَتَني فضربته فأدميته، فقامت إليّ أُختي فأخذَت برأسي فقالت: قد كان ذاك على رَغم أنفك قال: فاستحييت حين رأيت الدم، وقلت: أروني هذا الكتاب … وذكر قصة إسلام عمر. وقد ذكرناه في إسلام عمر في ترجمته.
أخرجها الثلاثة.
٧١٧٦ - فَاطِمَةُ بنتُ رسول الله ﷺ
(ب د ع) فَاطِمَةُ بنتُ رسول الله ﷺ، سيدة نساء العالمين، ما عدا مريم بنت عمران صلى الله عليهما، أُمها خديجة بنت خُوَيلد. وكانت هي وأُم كلثوم أصغرَ بنات