(ب د ع) زَارِع بن عَامِر العَبْدي، من عَبْد القيس، كنيته أبو الوازع، وقيل: هو زارع ابن زارع. والأول أصح، وله ابن يسمى الوازع، به كان يكنى.
روى أبو داود الطيالسي، عن مطر بن الأعنَق، عن أم أبان بنت الوازع بن الزارع: أن جدها وفد على النبي ﷺ مع الأشَجِّ العَصَري، ومعه ابن له مجنون أو ابن أخت له، فلما قدموا على رسول الله ﷺ قال: يا رسول الله، إن معي ابناً لي، أو ابن أخت لي، مجنوناً، أتيتك به لتدعو الله له. فقال:(ائتني به). فأتاه به فدعا له فَبَرأ، فلم يكن في الوفد من يفضلُ عليه. وروت عنه أيضاً حديثاً طويلاً أحسنت سياقَتَه.
أخرجه الثلاثة.
١٧٢٣ - زَاهِر بن الأسْوَد
(ب د ع) زَاهِر بن الأسْوَد بن حَجَّاج بن قَيْس بن عَبْد بن دِعْبِل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي، أبو مجزأة، كان ممن بايع تحت الشجرة، وسكن الكوفة، قال الواقدي: كان من أصحاب عمرو بن الحَمِق الخزاعي.
أخبرنا مسمار بن عمرو بن العويس النيار ومحمد بن محمد بن سرايا وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، أخبرنا عبد الله ابن محمد، أخبرنا أبو عامر، حدثنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن أبيه، وكان ممن شهد الحديبية، قال: إني لأوقِدُ تحت القدور بلحوم الحُمُر إذ نادى منادي رسول الله ﷺ: إن رسول الله ينهاكم عن لحوم الحمر. وله حديث في صوم يوم عاشوراء.