للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد بن أبي ذُباب قال: قدمت على رسول الله ، فأسلمت، فقال: يا رسول الله، اجعل لقومي ما أسلموا عليه، ففعل، واستعملني عليهم، ثم استعملني أبو بكر، ثم استعملني عمر، فقدم على قومه من أهل السراة، فقال: يا قوم، أدوا زكاة العسل، فإنه لا خير في مال لا تُؤَدّى زكاته، قالوا: كم ترى؟ قال: العُشر، فأخذ منهم العشر، فبعث به إلى عمر، فجعله في صدقات المسلمين.

أخرجه الثلاثة.

١٩٩٠ - سَعْد بن ذُؤَيْب

(س) سَعْد بن ذُؤَيْب. روى السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله الناس إلا أربعة أنفس: عِكْرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومِقْيس بن صُبَابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سَرْح، فأما ابن خَطَل فأُدْرِك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعد بن ذؤَيب وعَمّار ابن ياسر، فسبق سعد عَمَّاراً وكان أشبّ الرجلين، فقتله، وأما مقيس بن صُبابة فرآه الناس في السوق فقتلوه.

أخرجه أبو موسى.

١٩٩١ - سَعْد بن أبي رَافع

(ع س) سَعْد بن أبي رَافع، ذكره الحسن بن سفيان، والطبراني ومن بعدهما.

روى يونس بن بكير والحجاج الثقفي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال سعد بن أبي رافع: دخل عليّ النبي يعودُني، فوضع يده بين ثَدْيَيَّ حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال: (إنك رجل مَفْئُود، ائت الحارث بن كلدة، فإنه رجل يتطبب، فليأخذ خمس تمرات من عَجْوة المدينة، فلْيَجَأهُنّ بنواهنّ، ثم لْيدَلّك بهن).

كذا نسبه يونس، ورواه قتيبة، عن سفيان، عن سعد، ولم ينسبه؛ ورواه إسماعيل بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده أنه مرض وذكر نحواً منه.

أخرجه أبو موسى قلت: قال بعض العلماء: قيل: إنه سعد بن أبي وقاص، فإنه مرض بمكة، وعاده النبي ، وقال النبي للحارث بن كَلَدة الثقفي: (عالج سعداً مما به)، فعالجه، فبرأ، والله أعلم.

١٩٩٢ - سَعْد بن الرَّبيع

(د ع) سَعْد بن الرَّبيع بن عَدِيّ بن مالك من بني جَحْجَبَى، قتل يوم اليمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>