للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاءٍ قال: سمعت عبد الله الصُّنَابِحِي قال: إن رسول الله قال: (إن الشمس يطلع معها قَرْن شيطان، فإذا ارتفعت فارقَها، فإذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها، فإذا دَنَتْ للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها). فنهى رسول الله عن الصلاة في تلك الساعات.

وروى عنه عطاءِ أنه قال: قال رسول الله : (ما من عبد مؤمن يتوضأ فيتمضمض إلا خرجت الخَطِيئَة من فيه … ) وذكر الحديث وروى مالك في الموطأ، عن زيد بن أسلم، مثله.

قال أبو عمر: أبو عبد الله الصَّنَابِحِي من كبار التابعين، واسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة، لم يلق النبي . وعبد الله الصَّنَابِحِي غير معروف في الصحابة، وقال ابن معَين حديثه مُرْسَل وقال مرة أخرى: عبد الله الصنابحي الذي يروي عنه المدنيون يُشْبِه أن تكون له صحبة. قال: والصواب عندي أنه أبو عبد الله، لا عبد الله.

وقال أبو عيسى التِّرْمِذِي: الصُّنَابِحِي الذي روى عن أبي بكر الصديق، ليس له سماع من النبي ، واسمه: (عبد الرحمن بن عُسَيْلَة)، يكنى أبا عبد الله، رحل إلى النبي فَقُبِض النبي وهو في الطريق وقد روى عن النبي أحاديث. والصُّنَابح بن الأعْسَر الأحُمَسِي صاحب رسول الله ، يقال له: الصنابحيّ أيضاً، وإنما حديثه: سَمِعْتُ رسول الله يقول: (إني مُكاثِرٌ بكم الأُمم فلا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي).

أخرجه الثلاثة.

٣٠٢١ - عَبْدُ الله بنُ صَيَّاد

(س) عَبْدُ الله بنُ صَيَّاد. أورده ابن شاهين وقال: هو ابن صَائِد، كان أبوه من اليهود، لا يدرى ممن هو؟ وهو الذي يقول بعض الناس: إنه الدَّجَّال. وُلِد على عهد رسول الله أعورَ مَختوناً، من ولده: عُمَارة بن عبد الله بن صيَّاد، من خيار المسلمين، من أصحاب سعيد ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>