روى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن سالم أبي النضِر قال: دخل رسولُ الله ﷺ على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر رسول الله ﷺ بثوب فَسُجِّي عليه، وكان عثمان نازلاً على امرأة من الأنصار، يقال لها (أُم معاذ)، فمكث رسول الله ﷺ متكئاً عليه طويلاً، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال:(إلى رحمة الله أبا السائب). وكان السائب ابنه قد شهد معه بدراً، فقالت أُم معاذ: هنيئاً لك أبا السائب الجنة. فقال رسولُ الله ﷺ:(وما يدريك يا أُمَّ معاذ، ما هو فقد جاءَه اليقين، ولا نعلم إلا خيراً). قالت: لا، والله لا أقولها لأحد بعده أبداً.
أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.
٧٥٩٨ - أُم مَعْبَد بنت خالد
(ع س) أُم مَعْبَد بنت خالد الخزاعِية الكعْبية، واسمها عَاتِكَة. وهي أُخت حُبَيش بن خالد. وهي التي نزل عليها رسول الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة. وقد تقدمت قصة نزوله عليها، وما ظهر لها من معجزاته ﷺ.
أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.
٧٥٩٩ - أُم مَعبَد مولاةُ قَرَظَةَ
(ب د ع) أُم مَعبَد مولاةُ قَرَظَةَ بن كَعبٍ. في صحبتها خلاف.
روى موسى بن محمد الأنصاري، عن يحيى بن الحارث التَّيْمي، عن أُم معبد مولاة