للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجها أبو موسى.

٧٥٩٧ - أُم مُعَاذ الأنْصَارِية

(د ع) أُم مُعَاذ الأنْصَارِية.

روى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن سالم أبي النضِر قال: دخل رسولُ الله على عثمان بن مظعون وهو يموت، فأمر رسول الله بثوب فَسُجِّي عليه، وكان عثمان نازلاً على امرأة من الأنصار، يقال لها (أُم معاذ)، فمكث رسول الله متكئاً عليه طويلاً، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال: (إلى رحمة الله أبا السائب). وكان السائب ابنه قد شهد معه بدراً، فقالت أُم معاذ: هنيئاً لك أبا السائب الجنة. فقال رسولُ الله : (وما يدريك يا أُمَّ معاذ، ما هو فقد جاءَه اليقين، ولا نعلم إلا خيراً). قالت: لا، والله لا أقولها لأحد بعده أبداً.

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.

٧٥٩٨ - أُم مَعْبَد بنت خالد

(ع س) أُم مَعْبَد بنت خالد الخزاعِية الكعْبية، واسمها عَاتِكَة. وهي أُخت حُبَيش بن خالد. وهي التي نزل عليها رسول الله لما هاجر إلى المدينة. وقد تقدمت قصة نزوله عليها، وما ظهر لها من معجزاته .

أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٧٥٩٩ - أُم مَعبَد مولاةُ قَرَظَةَ

(ب د ع) أُم مَعبَد مولاةُ قَرَظَةَ بن كَعبٍ. في صحبتها خلاف.

روى موسى بن محمد الأنصاري، عن يحيى بن الحارث التَّيْمي، عن أُم معبد مولاة

<<  <  ج: ص:  >  >>