للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهد المشاهد؛ وروى بإسناده عن ابن لهيعة، عن حبان ابن واسع عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: (إن استطعت)، فكان يقرؤه كذلك.

ورواه أبو نعيم، ونسبه مثله، وذكر مشاهده، وقال: كذا نسبه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، ونسبه إلى العَقبة، وبدر، ولم أر له ذكراً في كتاب الزهري، ولا ابن إسحاق في العقبة وبدر، وذكر له الحديث المقدَّم ذكره في قراءَة القرآن.

وقد ذكر هشام بن الكلبي جَدَّهُ عَميراً، فقالّ عمير بن خَرَشَة بن أمية بن عامر بن خَطْمة القاري، ناصر رسول الله بالغيب، قتل اليهودية التي هجت رسول الله .

أخرجه الثلاثة.

حَبَّان: بفتح الحاء، والباء الموحدة.

٢٠٤٨ - سَعْد بن المُنْذر

(ب) سَعْد بن المُنْذر. والد أبي حُميد الساعدي، ويذكب نسبه عند ابنه أبي حميد إن شاء الله تعالى؛ كذا ذكره ابن أبي حاتم.

قال أبو عمر: أخاف أن يكون الأول، وهو أخرجه ولم يُخْرِجْه أبو موسى.

٢٠٤٩ - سَعْد بن النُّعْمان

(ب) سَعْد بن النُّعْمان بن زيد بن أُكَّال بن لَوْذان بن الحارث بن أُمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن عَوْف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم أحد بني عمرو بن عوف.

وهو الذي أخذه أبو سفيان بن حرب أسيراً، ففدا به ابنه عَمْرو بن أبي سفيان، قال الزبير: كان سعد بن النعمان قد جاءَ مُعْتمراً، فلما قضى عمرته وصدر كان معه المنذر بن عمرو، فطلبهما أبو سفيان فأدرك سعداً، فأسره، وفاته المنذر، ففيه يقول ضرار بن الخطاب:

تداركتَ سَعداً عَنْوة فأخذتَه … وكان شِفاءً لو تداركتَ مُنْذِراً

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، قال: كان عمرو بن أبي سُفْيان من أسارى بدر، في يد

<<  <  ج: ص:  >  >>