للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَقًّا أقُولُ لِعَبدِ اللّهِ آمُرُه: … إنْ لَمْ تُقَاتِلْ لَدَي عُثْمَانَ فَانْطَلِق

وَاللّهِ أَتْرُكُهُ مَا دَامَ بِي رَمْق … حَتَّى يُزَايِل بينَ الرَّأسِ والعُنقِ

هُوَ الإمَامُ، فَلَسْتُ اليَوْمَ خَاذِلَهُ … إنّ الفِرَار عَليَّ اليومَ كالسَّرَقِ

وقاتل حتى قُتِل.

قال خليفة بن خَيَّاط: بلغني أن الذي قَتَل المغيرة بن الأخنس تَقَطَّع جُذَاماً بالمدينة.

وقيل: إن الذي قتله رأى في المنام كأن قائلاً يقول له: (بشِّر قاتل المغيرة بن الأخنس بالنار). وهو لا يعرفه، فما كان يومُ الدار، خرج المغيرة يقاتل، فقتل ثلاثة، فحَذَفَه ذلك الرجل بالسيف، فأصاب رِجْلَه فقطعها، ثم ضربه فقتله، ثم قال: مَنْ هذا؟ قيل: المغيرةُ بن الأخنس. فقال: ما أراني إلا المبشَّر بالنار. فلم يزل بِشَرَ حتى هلك.

أخرجه أبو عمر.

٥٠٦٠ - المُغِيرة بن الحارث القُرَشي

(ب د ع) المُغِيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشي الهاشمي، ابنُ عمّ النبي . كنيته أبو سفيان، وبها اشتهر. وقيل: كنيته أبو عبد الملك.

أسلم في الفتح، وشهد حُنَينا هو وابنه. ويرد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٥٠٦١ - المُغيرَةُ بنُ الحارث القرشي

(ب) المُغيرَةُ بنُ الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ابنُ عم النبي ، أخو أبي سفيان المقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>