الله ﷺ ذكره النبي ﷺ وقال:(نبي ضَيَّعه قومه). وقال: هو من بني عبس بن بغيض، وهو ابن سنان بن غيث، أتت ابنته النبي فسمعته يقرأ: ﴿قُلْ هُوَ الله أحَدٌ﴾ فقالت: كان أبي يقول هذا.
قلت: لا كلام في أنه ليست له صحبة، فلا أدري لأي معنى أخرجه فإن كان ذكره لأنه نُقِل عنه إخبار بالنبي ﷺ، فقد أخبر به المسيح ﵇ وغيره من الأنبياء، فهلا ذكرهم في الصحاب
١٣٦٨ - خَالِدُ بن سُوَيْد
(س) خَالِدُ بن سُوَيْد. ويقال: خلاد، وهو الأشهر، ويرد في خلاد، إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو موسى مختصراً.
١٣٦٩ - خَالِدُ بن سَيَّار
(س) خَالِدُ بن سَيَّار بن عَبْد عَوْف ابن مَعْشَر بن بَدْر بن أحَيْمِس بن غَفَار. وهو سائق بُدْن رسول الله ﷺ؛ قاله الكلبي، وسماه الواقدي عبد الله بن نضلة بن عبيد.
أورده أبو موسى، وقال: أخرجه، يعني ابن منده، في غير هذا الباب.
١٣٧٠ - خَالِدُ بن صَخْر
(س) خَالِدُ بن صَخْر، قل أبو موسى: ذكره عبدان وقال: والد محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد.
روى عاصم بن شَرِيك بن عامر الأنصاري، أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر، وكان خالد من مهاجرة الحبشة، عن أبيه عن خالد بن عبد الله. قال: ركب رسول الله ﷺ إلى قُبَاء، إلى بني عمرو بن عوف، وكان يشهد الجنائز، ويعود المرضى، ويدعى فيجيب، فرأى شيئاً من حِصَنةِ الأموال، ولم يكن رآه فيما مضى، فقال: لا عليكم إذا نزلتم لعيدكم، يعني الجمعة، أن تثبتوا حتى أكلمكم، فلما صلى رسول الله ﷺ الجمعة صلى في مقامه ذلك ركعتين، ثم لم ير مصلياً لهما قبل ولا بعد، وتواثبت الأنصار من نواحي المسجد حتى أحدقوا بالمنبر، فخطب رسول الله ﷺ فحمد الله وأثنى عليه، ثم