للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتيمَّموا وَطِيسها، وجَالِدوا رئيسها عند احتدام خَمِيسها، تظفروا بالغُنْمِ والكرامة، في دار الخلد والمقامة. فخرج بنوها قابلين لنُصْحِها، وتقدموا فقاتلوا وهم يرتجزون، وأبلوا بلاءً حسناً، واستُشْهِدوا . فلما بلغها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مُستَقَرِّ رحمته.

وكان عمر بن الخطاب يعطي الخنساء أرزاق أولادها الأربعة، لكل واحد مائتا درهم، حتى قُبِض .

أخرجها أبو عمر.

٦٨٧٧ - خَوْلَةُ بنت الأسود

(ب د ع) خَوْلَةُ بنت الأسود بن حُذَاقة. تُكنى أُمَّ حرملة الخزاعية.

روى موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني عبد الدار: جُهَيم بن قيس وقيل: جهم ومعه امرأته خولة بنت الأسود بن حُذَافة. سماها ابن عقبة ولم يكنها. وكناها ابن إسحاق ولم يُسَمِّها فقال: أُم حرملةَ بنت عبد الأسود بن جُذَيمة بن أقيش بن عامر بن بَيَاضة بن سُبَيع بن جُعْثُمَةَ بن سَعد بن مُلَيح بن عَمْرو بن خُزَاعة. هاجرت مع زوجها جُهَيم بن قيس.

أخرجها الثلاثة.

٦٨٧٨ - خَوْلَةُ بنتُ ثَامِر الأنصارية

(ب د ع) خَوْلَةُ بنتُ ثَامِر الأنصارية.

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حُمَيد، حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدّثني أبو الأسود، عن النعمان بن أبي عَيَّاش الزُّرَقي، عن خَولَةَ الأنصارِيَّة أنها قالت: سمعتُ رسول الله يقول: (الدنيا خَضِرَةٌ حلوة، وإن رجالاً

<<  <  ج: ص:  >  >>