للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتل يوم أُحد شهيداً، قتله عُرَاب بن سفيان الكناني.

روى أبو سعيد الخدري قال: أُصيب وجه رسول الله ، فاستقبله مالك بن سنان يعني أباه فمسح الدمَ عن رسول الله ، ثم ازدرده، فقال رسول الله : (من أحب أن ينظر إلى من خالط دمي دمَه، فلينظر إلى مالك بن سنان).

وطَوِيَ مالك بن سنان ثلاثاً، ولم يسأل أحداً شيئاً، فقال النبي : (من أراد أن ينظر إلى العفيف المسألة، فلينظر إلى مالك بن سنان).

٤٥٩٦ - مالِكُ بن سِنَان النّمَرِيّ

مالِكُ بن سِنَان بن مالك النّمَرِيّ، أخو صهيب بن سنان.

ذكره الأسدي مستدركاً على أبي عمر.

٤٥٩٧ - مَالِكُ بن صَعْصَعَةَ الأنصاري

(ب د ع) مَالِكُ بن صَعْصَعَةَ الأنصاري الخَزْرَجيّ ثم المازني، من بني مازن بن النجار.

أنبأنا يحيى بن محمود بإسناده إلى أبي الحُسَين مُسلم بن الحجاج قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صَعْصَعَةَ رجل من قومه قال: قال نبي الله : بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان، إذ سمعت قائلاً يقول: أحد الثلاثة بين الرجلين. فأُتيتُ فانطُلق بي، فأُتيت بِطَسْت من ذهب فيها من ماءِ زمزم، فَشُرِحَ صدري إلى كذا وكذا قال قتادة: فقلت للذي معي: ما يعني؟ قال: إلى أسفل بطنه فاستُخْرِجَ قلبي، فغُسِل بماء زمزم، ثم أُعيدَ مكانه، ثم حُشِيَ إيماناً وحكمة، ثم أُتيتُ بدابة أبيضَ، يقال له: البراق، فوق الحمار ودون البغل، يقع خَطْوُه عند أقصى طَرْفه، فَحُمِلت عليه، ثم انطلقنا حتىَّ أتينا السماء الدنيا، فاستفتح جبريل فقيل له: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>