للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو موسى: هذا حديث محفوظ بهذا الإسناد، مفهوم منه أن أسلم يراد به القبيلة، يدل عليه قوله: قالوا قد أكلنا.

وقد ورد من حديث أسماء بن حارثة وغيره أن النبي بعثه إلى أسلم يأمرهم بصوم يوم عاشوراء.

قلت: والصحيح قول أبي موسى، ومن العجب أن عبدان يشتبه عليه ذلك مع ظهوره، ولولا أننا شرطنا أننا لا نترك ترجمة أخرجوها، لتركنا هذه وأشباهها.

أخرجه أبو موسى.

١٢٣ - أسْماء بن حَارِثَة

(ب د ع) أسْماء بن حَارِثَة بن هِنْد ابن عبد الله بن غِياث بن سعد بن عمرو بن عامر ابن ثعلبة بن مالك بن أفصى، قاله أبو عمر، وقيل في نسبه غير ذلك، قال ابن الكلبي: أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك، ومالك بن أفصى هو أخو أسلم، وكثيراً يضاف ابنا مالك إلى أسلم، فيقال: أسلمى، يكنى أسماء: أبا هند.

له صحبة، وكان هو وأخوه هند من أهل الصُّفة قال أبو هريرة: (ما كنت أرى أسماء وهنداً ابني حارثة إلاّ خادمين لرسول الله من طول ملازمتهما بابه، وخدمتهما له).

وأسماء هو الذي بعثه رسول الله يوم عاشوراء إلى قومه فقال: (مرّ قومك بصيام عاشوراء) فقال: أرأيت إن وجدتهم قد طعموا؟ قال: (فليتموا).

وتوفي سنة ست وستين بالبصرة، وهو ابن ثمانين سنة، قاله محمد بن سعد عن الواقدي، قال محمد بن سعد: وسمعت غير الواقدي يقول: توفي بالبصرة أيام معاوية، في إمارة زياد، وكانت وفاة زياد سنة ثلاث وخمسين.

أخرجه ثلاثتهم.

حارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة، وغياث: بالغين المعجمة والثاء المثلثة.

١٢٤ - أسْماء بن رِبَان

(ب) أسْماء بن رِبَان بن معاوية بن مالك بن سُلَيَّ، وهو الحارث بن رفاعة بن عُذرة ابن عدي بن شَمِيس بن طَرود بن قدامة بن جَرْم ابن رِبَان الجرمي، وهو الذي خاصم بني عقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>