وأرسله رسول الله إلى ذي الخَلَصَة، وهي بيت فيه صنم لخثعم ليهدمها فقال: إني لا أثبت على الخيل فصك رسول الله ﷺ في صدره وقال: (اللهم اجعله هادياً مهدياً)، فخرج في مائة وخمسين راكباً من قومه، فأحرقها، فدعا رسول الله ﷺ لخيل أحمس ورجالها.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا عبد الله ابن عبيد الله المعلم، أخبرنا الحسين المحاملي، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد، أخبرنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن بيان البجلي، عن قيس بن أبي حازم: أخبرنا جرير بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ليلة البدر، فقال:(إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا، لا تُضَامُون في رؤيته).
وتوفي جرير سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة أربع وخمسين، وكان يخضب بالصفرة.
(د ع) جَرِير، أو أبو جَرِير، وقيل: حريز، روى عنه أبو ليلى الكندي أنه قال: انتهيت إلى رسول الله ﷺ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي على رَحْله فإذا ميثرته جلد ضائنة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٧٣٢ - جُرَيّ الحَنَفِيّ
(د ع) جُرَيّ الحَنَفِيّ، روى حديثه حكيم بن سلمة، فقال عن رجل من بني حنيفة يقال له: جُري أن رجلاً أتى النبي ﷺ فقال: يا سول الله، إني ربما أكون في الصلاة، فتقع يدي على فَرْجِي، فقال النبي ﷺ:(وأنا ربما كان ذلك، امض في صلاتك).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
جري: بضم الجيم وبالراء؛ ذكره الأمير ابن ماكولا وقال: هو والد نحاز بن جري الحنفي.