(ب) أَبُو سَعْد بْنُ وَهْبٍ القَرَظِيّ نسب إلى قريظة، ويقال له: النَّضِيريّ أيضاً، نسبة إلى النُّضير.
نزل إلى النبي ﷺ يوم قريظة فأسلم، ذكره محمد بن سعد، عن الواقدي، وروى الواقدي أيضاً عن بكر بن عبد الله النضري، عن حسين بن عبد الله النضري عن أُسامة بن أبي سعد بن وهب النضري، عن أبيه قال: شهدت النبي ﷺ يقضي في سيل مَهزور: أن يحبس الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الماء إلى الكعبين، ثم يرسل.
أخرجه أبو عمر، وقد ذكر ابنُ منده هذا المتن في الترجمة الأولى التي هي (أبو سعد الأنصاري)، الذي قبل ابن أبي وهب. وهذا عندي هو أبو سعد بن أبي وهب الأنصاري الذي أخرجه الثلاثة، وإنما اشتبه على أبي عمر حيث رآه هناك أنصارياً، ورآه ها هنا قرظياً، أو نضرياً، فظنهما اثنين، وإنما نسبه في الأنصار بالحِلْفِ، لأن قريظة والنضير حلفاءُ الأنصار، كان النضير حلفاءَ الخزرج، وقريظة حلفاءَ الأوس.
٥٩٤٩ - أَبو السَّعْدَان
(ب) أَبو السَّعْدَان، غير منسوب ولا مسمى.
روى عنه مكحول الدمشقي حديثاً.
أخرجه أبو عمر
٥٩٥٠ - أَبو سَعِيد الإِسْكَنْدَرِيّ
(س) أَبو سَعِيد بزيادة ياءٍ الإِسْكَنْدَرِيّ.
أورده يحيى بن منده وقال: قال الدارقطني: لا أراه صحابياً.
وقد أورده أبو نُعَيم فيمن روى حديث السحور من الصحابة، وروى بإسناده عن داود بن المُحَبَّر، عن بحر بن كُنَيز السَّقاء، عن عمران القصير، عن أبي سعيد الإسكندري قال: قال رسول الله ﷺ: (تَسَحَّرُوا فإن في السحور بركة).