(ب د ع) أوْسُ بن الأعْوَر بن جَوْشَن بن عَمْرُو بن مسعود ذكره البخاري، ويرد ذكره في الأذواء.
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم، وقالا: ابن جوشن بن عمرو بن مسعود، فهذا نسب غير صحيح، وأورده أبو عمر في الذال، في ذي الجوشن، وهو ذو الجوشن، واسمه: أوس في قول، وقيل غير ذلك، ويذكر الاختلاف في اسمه في الذال، إن شاء الله تعالى، وهو أوس بن الأعور بن عمرو بن معاوية، وهو الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو والد شمر بن ذي الجوشن، صاحب الحادثة مع الحسين بن علي ﵄.
نزل أوس الكوفة، ويرد باقي خبره في ذي الجوشن إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
٢٨٦ - أوْسُ بن أنَيْس
(د ع) أوْسُ بن أنَيْس القَرَنِيّ، وقيل: أويس بن عامر، وهو الزاهد المشهور، ويرد في أويس إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٨٧ - أوْسُ بنُ أوْسِ الثَّقَفِيّ
(ب د) أوْسُ بنُ أوْسِ الثَّقَفِيَّ.
قال ابن مندة: جعلهم البخاري ثلاثة، وروى ابن مندة عن ابن معين أنه قال: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوْس واحد، روى عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله ابن أوس، عن أبيه عن جده أوس بن حذيفة قال:(كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله ﷺ من بني مالك، يعني وفد ثقيف، وبنو مالك بطن منهم، قال: فأنزلهم النبي ﷺ قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم بعد العشاء الآخرة يحدِّثهم).
ورواه شعبة عن النعمان بن سالم، عن أوس بن أوس الثقفي وكان في الوفد، وقيل: عن شعبة عن أوس بن أوس، عن أبيه، انتهى كلام ابن مندة.