روى ابن بُرَيدة، عن أبيه: أن النبي ﷺ مرَّ على قبر حديثِ عهدٍ بدفنٍ، فقال:(متى دفن هذا؟) فقيل: يا رسول الله، هذه أُم محجن، كانت مُولَعة بلقط القذى في المسجد، قال:(أفلا آذنتموني؟) قالوا: كنت نائماً، فكرهنا أن نَهِيجك. قال:(فلا تفعلوا، فإن صلاتي على موتاكُم تُنَوِّر لهم في قبورهم؟. قال: فصفَّ أصحابه فصلى عليها.
رواه يحيى بن أبي أنيسة، عن علقمة، عن رجل من أهل المدينة، مرسلاً: وسمى المرأة: مِحْجَنَة.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٦ - أُم مُحَمَّد الأنْصَارِيَّة
(س) أُم مُحَمَّد الأنْصَارِيَّة. روى عُمَر بن ذَرًّ، عن عبيد الله بن الحبحاب، عن أُم محمد الأنصارية قالت: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: (من قال عند مَطعمِ ومشربه: بسم الله خير الأسماءِ، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ) لم يضره ما أكل أو شرب.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٧ - أُم مُحَمَّد بنُ حَاطِب
(س) أُم مُحَمَّد بنُ حَاطِب بن الحَارِث. وهي: أُم جَميل بنت المُجَلَّل. ذكرت في الجيم من الكنى. قيل: اسمها فاطمة. قاله جعفر، وإنما قيل لها أُم محمد بابنها، محمد بن حاطب، وهو قليل.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٨ - أُم مُحَمَّد خَوْلةُ بنتُ قَيْسٍ
(س) أُم مُحَمَّد خَوْلةُ بنتُ قَيْسٍ.
روى آدم بن أبي إياس، عن أبي مَعشر، عن سعيد المقبُري، عن عُبيد سنوطي قال: دخلنا على خَولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة ابن عبد المطلب ﵁، فتزوجها بعدَه النعمانُ بن عَجلان، فقلنا: يا أُم محمد، حدثينا. فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا