(ب د ع) أُمامَةُ بنتُ أبي العَاص ابن الرَّبِيع بن عَبْد العُزَّى بن عَبْد مَنَاف القُرَشِيَّةُ العَبْشَمِيَّة، أُمها زينب بنت رسول الله ﷺ ولدت على عهد رسول الله ﷺ، وكان يحبها، وحملها في الصلاة، وكان إذا ركع أو سجد تركها، وإذا قام حملها.
وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أُم محمد، عن عائشة: أن رسول الله ﷺ أُهدِيَت له هدية فيها قلادة من جَزْعٍ، فقال:(لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي). فدعا أُمامة بنت زينب، فأعلقها في عنقها.
ولما كبرت أُمامة تزوّجها علي بن أبي طالب ﵁ بعد موت فاطمة وكانت فاطمة وَصّت علياً أن يتزوّجها، فلما توفيت فاطمة تزوّجها، زَوَّجَهَا منه الزبير بن العوّام، لأن أباها قد أوصاه بها. فلما جرح عليّ خاف أن يتزوّجها معاوية، فأمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوّجها بعده، فلما توفي علي وقضت العدة تزوّجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى، فهلكت عند المغيرة. وقيل: إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة. وليس لزينب بنت رسول الله ﷺ ولا لرُقَيَّة ولا لأُم كلثوم ﵅ عقب، وإنما العقب لفاطمة حَسْبُ.
أخرجه الثلاثة.
٦٧١٨ - أُمامَةُ أُم فَرْقَد
أُمامَةُ أُم فَرْقَد العِجْلي.
ذهبت بابنها فرقد إلى النبي ﷺ، وكانت له ذوائب، فمسحها وَبَرّك عليها. وذكرها أبو عمر في ترجمة ابنها فَرْقَد.
٦٧١٩ - أُمَامَةُ بنتُ قريبة بن العَجْلان
أُمَامَةُ بنتُ قريبة بن العَجْلان بن غَنْم بن عَامر بن بياضَةَ الأنصارية البياضية.