للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمين حُمُرك، فإِنما حرمتها من أَجلِ جَوَالِّ القرية).

وروى عنه عبد الرحمن بن مُقَرّن في فضل قيس عيلان.

أَخرجه الثلاثة.

٤١٦٤ - غَالِب بن بِشْر الأَسَدِي

غَالِب بن بِشْر الأَسَدِي.

كان ممن فارق طليحة وأَقام على الإِسلام لما ادعى طليحة النبوّة بعد النبي .

قاله ابن إِسحاق.

٤١٦٥ - غالِبُ بن عَبْد الله الكناني الليثي

(ب د ع) غالِبُ بن عَبْد الله بن مِسْعَر بن جَعْفَر بن كلْب بن عَوْف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي.

قال ابن الكلبي وهو نسبه: وقيل: غالب ابن عبيد الله الليثي، عداده في أَهل الحجاز.

قال أَبو عمر: (ويقال الكلبي، والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي. بعثه رسول الله عام الفتح ليسهِّل لهم الطريقَ، وسيّره رسول الله في سرية ستين راكباً إِلى بني الملوح، وهم بطن من يَعْمر الشَّدَّاخ الليثي بالكديد، وأَمره أَن يُغيرَ عليهم، فلما كانوا بقديد، لقيهم الحارث بن مالك بن برصاء الليثي، فأَخذوه، فقال: إِنما جئت مسلماً فقال غالب: إِن كنت صادقاً لن يضرك رباط ليلة، وإِن كنت على غير ذلك استوثقنا منك.

أَخرجه الثلاثة.

قلت: قول أَبي عمر: (الكلبي والصواب الليثي)، فلا فرق بينهما، فإِن كلباً بطن من ليث، وسياق النسب يدل عليه، والله أَعلم.

وقال ابن منده، وأَبو نُعَيم، وأَبو عُمَر: إِنه شهد فتح مكة وسهل لهم الطريق. وقال ابن الكلبي: إِن رسول الله بعثه إِلى بني مُرَّة بفدك، فاستشهد دون فَدَك. والله أَعلم.

وقد ذكر ابن إِسحاق سرية غالب قبل الفتح؛ إِلا أَنه لم يذكر أَنه قتل، ونسبه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>