لَعَلَّ أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يسوؤُه … تَنَادُمُنَا في الجوْسَقِ الْمُتَهَدِّمِ
فبلغ ذلك عمر، فكتب إليه: أما بعد، فقد بلغني قولُك:
لَعَلَّ أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَسُوؤُه … تَنَادُمُنَا في الجَوْسَقِ الْمُتَهَدِّمِ
وَأَيمُ الله، فقد ساءَني. ثمّ عَزَله. فلما قدم عليه سأله، فقال: والله ما كان من هذا شيء، وما كان إلاَّ فضلُ شِعرٍ وجدته، وما شربتها قط فقال عمر: أظن ذلك، ولكن لا تعمل لي عملاً أبداً. فنزل البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
٥٢٤٩ - النُّعْمَان بن عَصَر
(ب د ع) بن الرَّبِيع بن الحَارِث بن أدِيم بن أُمية بن خُدْرَةَ بن كاهل بن