أسمع لغة ليست لغة أهل هذه البلاد. فقلنا: نعم، نحن قوم من مضر. قال: أيُّ المضريين؟ قلنا: من خِنْدف. قال: إنه يبعث وشيكاً نبي منكم، فخذوا نصيبكم منه تسعدوا. قلنا: ما اسمه؟ قال: محمد. قال: فأتينا ابن جفنة، فقضينا حاجتنا من عنده، ثم انصرفنا، فولد لكل منا ابن، فسماه محمداً.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
قلت: وهذا أيضاً لم يدرك رسول الله ﷺ، لأنه أقدم من زمان النبي ﷺ، وقد تقدَّم القول في محمد بن سفيان، ومحمد بن أُحَيحة.
٤٧٤٩ - مُحَمَّد بن عَطِيَّة
(د ع) مُحَمَّد بن عَطِيَّة السَّعْدِيّ، أبو عُرْوَة.
روى عبد الله بن الضحاك ورَوَّاد بن الجراح، عن الأوزاعي، عن محمد بن خِرَاشة، عن عروة بن محمد بن عطية، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: (ثلاث إذا رأيتهن فعند ذلك إخرابُ العامر وعمارة الخراب: أن يكون المنكر معروفاً، والمعروف منكراً، وأن يتمرس الرجل بالأمانة كما يتمرَّس البعير بالشجرة).
رواه أبو المغيرة وغيره، عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن محمد بن عروة، عن أبيه. فيكون الحديث لعروة.
وأخرجه ابن مَنْدَه، وأبو نُعَيم.
٤٧٥٠ - مُحَمَّد بن عُلْبَة القُرَشِيّ
(د ع) مُحَمَّد بن عُلْبَة القُرَشِيّ.
له ذكر في حديث واحد، رواه عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران عن هَبيب بن مُغْفِل: أنه رأى محمد بن عُلْبَة القرشي يجر إزاره، فنظر إليه هُبَيب