قال ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن عبد الله بن قُسَيط أنَّ تَوْبَةَ أبي لبابة نزلت على رسول الله ﷺ، وهو في بيت أم سلمة، فقالت: سمعت رسول الله من السَّحَر وهو يضحك، فقلْتُ: ما يضحكك؟ أضحك الله سنك. فقال: تِيبَ على أبي لبابة. فلما خرج رسول الله ﷺ إلى صلاة الصبح أطلقه.
ويرد في الكنى سبب آخر لربطه، فإنهم اختلفوا في ذلك.
قال ابن إسحاق: لم يعقب أبو لبابة.
أخرجه الثلاثة.
١٦٩٣ - رِفَاعَةُ بن عَرَابة
(ب د ع) رِفَاعَةُ بن عَرَابة، وقيل: عرادة الجهني، ويقال: العُذْري، يكنى خُزَامة. روى عنه عطاء بن يسار، مدني، يعد في أهل الحجاز.
روى هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
(إذا مضى ثلث الليل ينزل الله ﷿ إلى السماء الدنيا، فيقول: من ذا الذي يدعوني أستجيب؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ حتى ينفجر الصبح).
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن أبي نصر الخطيب بإسناده، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال:
كنا مع رسول الله ﷺ حتى إذا كنا بالكَدِيد، أو بقديد، جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم. وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة.
١٦٩٤ - رِفَاعَةُ بن عَمْرو الجُهَني
(ب) رِفَاعَةُ بن عَمْرو الجُهَني، شهد بدراً وأحداً، قاله أبو معشر، ولم يتابَع عليه.