مخمر أن رسول الله ﷺ قال:(كان هذا الأمر في حِميْر فنزعه الله فجعله في قريش).
وكان ذو مخمر فيمن قدم من الحبشة إلى النبي ﷺ، وكانوا اثنين وسبعين رجلاً، ولزم ذو مِخْمَر النبي يخدمه، وعده بعضهم في موالي النبي ﷺ.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود، حدثنا إبراهيم بن الحسن، أخبرنا حجاج يعني أبا محمد، أخبرنا حَريز (ح) قال أبو داود: حدثنا عُبَيْد بن أبي الوزير، أخبرنا مبشر، أخبرنا حريز ابن عثمان، حدثنا يزيد بن صالح عن ذي مِخْبر الحبشي، وكان يخدم النبي ﷺ، في هذا قال: فتوضأ النبي ﷺ وضوءاً لم يبل منه التراب، قال: ثم أمر بلالاً فأذن، ثم قام النبي ﷺ فركع ركعتين غير عجل، ثم قال لبلال:(أقم الصلاة). ثم صلى وهو غير عجل.
أخرجه الثلاثة.
حَرِيز: بحاء مهملة، وراء، وزاي.
١٥٥٦ - ذُو مَرَّان عُمَير الهَمْدَاني
(س) ذُو مَرَّان عُمَير الهَمْدَاني.
روى مجالد، عن الشعبي، عن عامر بن شهر، قال: كتب النبي ﷺ إلى عمير ذي مَرَّان، ومن أسلم من همدان: سلام عليكم … وذكر القصة.
أخرجه أبو موسى مختصراً، وأخرجوه في باب العين.
١٥٥٧ - ذُو مَنَاحِب
(د) ذُو مَنَاحِب. روى ابن منده بإسناده إلى وحشي بن حرب بن وحشي، قال: قدم على النبي ﷺ اثنان وسبعون رجلاً من الحبشة، منهم: ذو مخبر، وذو مِهْدَم، وذو مناحب، وذو دجن، فقال لهم:(انتسبوا). وذكر الحديث، صحبوا كلهم النبي ﷺ، وعدادهم في الحبشة.