(ب د ع) سِرَاج أبو مُجَاهد اليَمَني، من أهل اليمن. روى عنه ابن ابنه علي ابن مجاهد بن سراج، قال: وكان اسمه فَتْحاً، قال: قدمنا على رسول الله ﷺ ونحن خمسة غلمان لتميم الداري، وكانت تجارتهم الخمر، فلما نزل تحريم الخمر على رسول الله ﷺ أمرني فشقَقْتها، وأنه أسرج في مسجد النبي ﷺ قنديلاً بزيت، وكانوا لا يسرجون فيه إلا بسعف النخل، فقال رسول الله ﷺ:(من أسرج مسجدنا)، فقال تميم: غلامي هذا، فقال:(ما اسمه؟) فقال: فتح فقال النبي ﷺ: (بل اسمه سِراج)، قال: فسماني رسول الله ﷺ سراجاً.
١٩٤٨ - سُرَاقَةُ بن الحَارِث
(ب) سُرَاقَةُ بن الحَارِث بن عَدِيّ العَجْلاني. قتل يوم حنين شهيداً سنة ثمان.
أخرجه أبو عمر، ووافقه ابن هشام، عن البَكَّائي عن ابن إسحاق، وأما يونس بن بكير فقال عن ابن إسحاق ما أخبرناأبو جعفر عبيد الله ابن أحمد بن السمين، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في تسمية من قتل يوم حُنَين فقال: ومن الأنصار: سُرَاقة بن الحُباب ابن عَدِي من بني العَجْلان، وكذلك قاله غيره، ونذكره في الترجمة التي بعد هذه.
١٩٤٩ - سُرَاقة بن الحُبَاب
(ب د ع) سُرَاقة بن الحُبَاب الأنْصَارِيّ. استشهد يوم حُنَين مع رسول الله ﷺ؛ قاله أبو عمر.
وروى ابن منده وأبو نعيم، عن ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين من المسلمين من الأنصار: سراقة بن الحباب بن عدي من العجلان. وروى أبو نعيم، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: ويُقتل من المسلمين من الأنصار من بني العجلان: سراقة بن الحباب.
قلت: جعل أبو عمر سراقة بن الحارث، وسراقة بن الحُبَاب ترجمتين، وجعلهما قُتِلا يوم حُنَين، وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا إلا هذا، والحق معهما، فإنهما واحد، وإنما عبد الملك بن هشام روى، عن زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق فيمن قتل بحنين فقال: سراقة بن الحارث، وروى يونس بن بكير عن ابن إسحاق فقال: سراقة بن الحباب، فالحق مع