أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن علي، وأبو جعفر بن السمين، وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من بني غفار، قال:(نهى رسول الله ﷺ عن فضل طَهور المرأة).
ورواه محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو الغفاري، نحوه.
وروى ابن منده، عن الحسن: أن زياداً استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على البصرة، فلقيه عمران بن حصين في دار الإمارة بين الناس، فقال: أتدري فيم جئتك؟ أتذكر أن رسول الله ﷺ لما بلغه الذي قال له أميره: قم فقَعْ في النار، فقام الرجل ليقع فيها، فأدرك فأمسك، فقال النبي ﷺ:(لو وقع فيها لدخل النار)، ثم قال:(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). قال: بلى. قال: إنما أردت أن أذكرك هذا الحديث.
وقد روى أن عمران قاله للحكم لما ولى خراسان، وهو الصحيح؛ فإن الحكم لم يلِ البصرة لزياد قط. وقد روى أيضاً أن الحكم قال هذا لعمران، والأول أصح وأكثر.
أخرجه الثلاثة.
مجدع: بضم الميم، وفتح الجيم والدال المهملة المشددة، وآخره عين، قاله الأمير أبو نصر.
١٢٢٤ - الحَكَم بن عَمْرو بن مُعَتَب
(ب) الحَكَم بن عَمْرو بن مُعَتَب الثَّقَفِي. كان أحد الوفد الذين قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف، وهو من الأحلاف.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
قلت: ثقيف قبيلتان؛ الأحلاف ومالك، فالأحلاف ولد عوف بن ثقيف، وهذا منهم؛ فإن معتباً هو ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.
١٢٢٥ - الحَكَم بن عُمَير الثُّماليّ
(ب د ع) الحَكَم بن عُمَير الثُّماليّ. يعد في الشاميين، سكن حمص، تفرد بالرواية عنه موسى بن أبي حبيب، وقال: كان بدرياً؛ روى عنه أنه قال: (صليت خلف رسول الله ﷺ