للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاجاً بعد بدر، فأسره أبو سفيان بن حرب، وكان النبي قد أسر عمرو بن أبي سفيان ببدر، فقال أبو سفيان يحرض بني أكال على مفاداة النعمان بعمرو:

أرهط ابن أكَّال أجيبوا دعاءه … تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا

وترد القصة في النعمان، إن شاء الله تعالى، ولا أعرف من اجتمع أنه من بني أكال وأنه معاوي غير هذا النسب، والله أعلم.

[٤٤٦ - بشير بن أنس]

(ب) بَشِير، مثله أيضاً، وهو ابن أنس بن أمية بن عامر بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخَزْرَج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، شهد أحداً، قاله أبو عمر.

٤٤٧ - بشير الأنْصَارِي

(س) بشير الأنْصَارِي، أخرجه أبو موسى وقال: ذكره عبدان فيمن استُشهد يوم بئر معونة، وهو ماء لبني عامر. أخرجه أبو موسى.

معونة: بفتح الميم وضم العين وبالنون.

٤٤٨ - بشيرُ بن تَيْم

(ع س) بشيرُ بن تَيْم، ذكره محمد ابن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان، أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه عن عكرمة، عن بشير بن تَيْم (أن النبي فادى أهل بدر فداءً مختلفاً، وقال للعباس: (فُكَّ نفسك).

وروى عنه معروف بن خرَّبُوذ: (لما كان ليلة ولد النبي رأى مُوبَذان كسرى خيلاً وإبلاً قطعت دجلة، وغاض بحر ساوة وطفئت نار فارس). وذكر الحديث، والشعر بطوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>