للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو موسى.

١٥٦٤ - ذُؤيْبُ بن حَارثَة

(س) ذُؤيْبُ بن حَارثَة الأسْلَمي، أخو أسماء، ذكر في ترجمة خراش.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

١٥٦٥ - ذُؤيْبَ بن حَلْحَلة

(ب د ع) ذُؤيْبَ بن حَلْحَلة. وقيل: ذؤيب بن قبيصة أبو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي. وقيل: ذؤيب بن حبيب بن حَلْحلة بن عمرو بن كُلَيب بن أصرم بن عبد الله بن قُمير بن حُبْشِية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لُحَيّ، بن حارثة بن عمرو الخزاعي الكعبي؛ كذا نسبه أبو عمر.

وقال ابن الكلبي: هو ذؤيب بن حلحلة. وذكر مثل أبي عمر.

وهو صاحب بُدْن رسول الله ، وكان يبعث معه الهدى ويأمره إذا عطب منها شيء قبل محله أن ينحره، ويخلي بين الناس وبينه.

أخبرنا أبو الفرج بن محمود بن سعد الأصفهاني، وأبو ياسر بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس: أن ذؤيباً أبا قبيصة حدثه: أن رسول الله كان يبعث بالبُدْن، ثم يقول: (إن عطب منها شيء قبل محله، فخشيت عليه موتاً، فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب به صفحتها، ولا تَطْعَمْ منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك).

وشهد الفتح مع رسول الله ، وكان يسكن قُدَيداً، وله دار بالمدينة، وعاش إلى زمن معاوية.

قال ابن معين: ذؤيب والد قبيصة، له صحبة ورواية، وجعل أبو حاتم الرازي ذؤيب ابن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة، فقال: ذؤيب بن حبيب الخزاعي، أحد بني مالك بن أفصى،

<<  <  ج: ص:  >  >>