للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم) فدفعته إلى أُم سيف امرأة قَين يقال له: أبو سيف فانطلق يأتيه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخاناً، فأسرعت فقلت: يا أبا سيف، أمْسِك فقد جاء رسول الله فأمسك.

أخرجه أبو نُعَيم وأبو مُوسَى.

[حرف الشين]

٥٩٨٩ - أَبُو شَاه

(د ع) أَبُو شَاه.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا الوليد، حدثنا الأوزاعي أخبرنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمَةَ، عن أبي هريرة (ح) قال أبي: وأبو داود، حدثنا حرب، عن يحيى، عن أبي سَلَمة، عن أبي هُرَيرة المعنى قال: لما فتح (الله على) رسول الله مكة، قام رسول الله فيهم، فحمد الله ﷿ وأثنى عليه، ثم قال: (إن الله حَبَس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسولَه والمؤمنين، وإنما أُحلت لي ساعة من نهار، ثم هي حَرَام إلى يوم القيامة، لا يُعضَد شجرها ولا يُنَفر صيدها، ولا تَحِلّ لُقَطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النَّظَرين: إِما أن يُفْدَى، وإما أن يُقتَلَ). فقام رجل من أهل اليمن يقال له (أبو شاه) فقال: يا رسول الله، اكتبوا لي. فقال رسول الله : (اكتبوا لأبي شاه). فقال عباس: يا رسول الله، إلا الإذْخَر؟ فقال رسول الله : (إِلا الإِذْخَر). فقلت للأوزاعي ما قوله: (اكتبوا لأبي شاه)؟ قال: يقول: (اكتبوا له خطبته التي سمعها).

<<  <  ج: ص:  >  >>