للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى سعيد بن المسيب: أن النبي رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفان، فقال له: (مالي أراك مهموماً)؟ فقال: (يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي؛ ماتت ابنةُ رسول الله التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك). فبينما هو يحاوره إذ قال النبي : (يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن الله ﷿ أن أُزوجك أُختها أُم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها). فزوجه إياها.

أخرجها الثلاثة، واستدركها أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجها ابن منده في بنات رسول الله ، وأخرجها في الكاف مختصراً، فليس لاستدراكه وجه، والله أعلم.

٧٥٧٥ - أُم كُلْثُوم بِنْتُ أبي سَلَمَة

(ب د ع) أُم كُلْثُوم بِنْتُ أبي سَلَمَة ابنِ عبد الأسد المخزومية، ربيبةُ رسول الله ، أُمها أُم سلمة.

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا الصَّلت بن مسعود، حدثنا مسلم بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن أُمه، عن أُم كلثوم بنت أبي سلمَة قالت: لما تزوج النبي أُم سلمة قال لها: إني قد أهديت للنجاشي هَدِية، ولا أراها إلا سترجع إلينا، النجاشي قد مات فيما أرى، أهديت له حلة وأواقي من مسك فإن رجعت إلينا فهي لك). قالت أُم سلمة: فكان كما قال النبي ، مات النجاشي، ورجعت الهدية إلى رسول الله ، فبعث إلى كل امرأة من نسائه أوقية من المسك، وبعث إلى أُم سلمة بالحلة، وبما بقي من المسك.

أخرجها الثلاثة، إلا أن ابن منده لم ينسبها، إنما قال (أُم كلثوم) غير منسوبة، وذكر لها هذا الحديث في الهدية، وهي هذه، والله أعلم.

٧٥٧٦ - أُم كُلْثُوم بِنْتُ سُهَيْل

أُم كُلْثُوم بِنْتُ سُهَيْل بن عَمْرو. أَسلمت أول الإسلام.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة: (وأبو سبرة بن أبي رُهْم، من بني عامر بن لؤي، معه امرأته أُم كلثوم بنت سُهَيل ابن عمرو).

<<  <  ج: ص:  >  >>