للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري، والملائكة قد أظلت عسكري، فخذ في بعض هَنَاتك) فأطرق الرجل شيئاً، ثم قال:

يا رُكْنَ معتمدٍ وعصمةً لائذٍ … ومَلاذَ منتجع وجار مجاورِ

يا من تَخَيَّرَه الإِله لخلقه … فحباه بالخلق الزكي الطاهر

أنت النبي وخير عصبة آدمٍ … يا من يجود كفيض بحرٍ زاخرِ

ميكال مَعْك وجبريل كلاهما … مَدَدٌ من عزيزٍ قاهرِ

قال: فقلت: من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان، فرأيت رسول الله يدعو له ويقول خيراً.

٧٨٨ - جُنَادِح بنُ مَيْمُون

(د ع) جُنَادِح بنُ مَيْمُون. يعد في الصحابة، شهد فتح مصر لا يعرف له حديث؛ قاله أبو سعيد بن يونس.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

جنادح: بالحاء في آخره.

٧٨٩ - جنادة ابن أبي أميَّة

(ب د ع) جُنَادَة، بالهاء، هو جناد ابن أبي أميَّة الأزْدِي، ثم الزهراني، واسم أبي أمية مالك، قاله أبو عمر عن خليفة وغيره.

وقال البخاري: اسم أبي أمية كثير، وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن جنادة بن أبي أمية الدوسي، واسم أبي أمية كبير، ولأبيه صحبة، وهو شامي، وشهد فتح مصر، وعقبه بالكوفة.

وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك الذي يأتي ذكره، قال أبو عمر: هو كما قال محمد بن سعد، هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، قال: وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية، من زمن عثمان إلى أيام يزيد، إلاّ ما كان من أيام الفتنة وشتا في البحر سنة تسع وخمسين.

قال أبو عمر: وكان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي ، وروى عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وابن عمر. روى عنه أبو قبيل المعافري، ومرثد بن عبد الله، وبسر بن سعيد، وشييم بن بيتان، والحارث بن يزيد الحضرمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>