للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَا شَابَ رَأْسِي مِن سِنينَ تَتَابَعَتْ … عَلَيَّ؛ وَلَكِن شَيَّبَتْنِي الوَقَائِعُ

وكان فاضلاً عاقلاً، حاضرَ الجواب فصيحاً، وكان من شيعة علي، ويُثنى على أبي بكر وعمر وعثمان.

قيل إنه قدم على معاوية، فقال له: كيف وَجدُكَ عَلى خليلك أبي الحسن؟ قال: كوجد أُم موسى على موسى. وأشكو التقصير. فقال له معاوية: كنت فيمن حضر قتل عثمان؟ قال: لا، ولكني فيمن حَصَره. قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنت فما منعك من نصره إِذْ تربصت به ريب المنون، وكنت في أهل الشام وكلهم تابع لك فيما تريد قال معاوية: أو ما ترى طلبي بدمه؟ قال: بلى، ولكنك كما قال أخو جُعفِيّ.

لَا أَلْفيَنَّكَ بَعْدَ المَوت تَنْدُبُني … وَفِي حَيَاتِيَ مَا زَوّدْتَنِي زادِي

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

٦٠٢٩ - أَبو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيّ

(ب ع س) أَبو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيّ، اسمه زيد بن سهيلٍ الأنصاري النجاري. تقدّم نسبه فيمن اسمه زيد.

وهو عَقْبِيّ بدري نقيب.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار: (أبو طلحة، وهو: (زيد بن سهل بن الأسود بن حَرَام، وشهد بدراً).

وبالإسناد عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدراً (وأبو طلحة، وهو زيد بن سهل بن أسود بن حرام).

<<  <  ج: ص:  >  >>