للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث حسن، أخرجه أبو موسى.

٣١٠ - أوْسُ بنُ عابِد

(ب) أوْسُ بنُ عابِد. أخرجه أبو عمر مختصراً وقال: قتل يوم خيبر شهيداً.

٣١١ - أوْسُ بن عَبْد الله

(ب د ع) أوْسُ بن عَبْد الله بن حَجَر الأسْلَمِي، وقيل: أوس بن حَجَر الأسلمي، وقيل: أبو أوس تميم بن حجر الأسلمي، قيل: كنيته أبو تميم، وقال بعضهم: أوس بن حجر، بفتحتين كاسم الشاعر التميمي الجاهلي.

قال أبو عمر: أسلم بعد قدوم رسول الله المدينة، وكان يسكن العَرْج.

روى إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله، عن أبيه مالك، عن أبيه أوس بن عبد الله قال: (مرّ بي رسول الله ومعه أبو بكر بقحداوات بين الجحفة وهرشي، وهما على جمل واحد، متوجهان إلى المدينة، فحملهما على فحل إبله وبعث معهما غلاماً له اسمه: مسعود، فقال: (اسلك بهما حيث تعلم)، فسلك بهما الطريق حتى أدخلهما المدينة، ثم رد رسول الله مسعوداً إلى سيده، وأمره أن يأمر أوساً أن يَسِمَ إبله في أعناقها قيد الفرس، وهو حلقتان، ومد بينهما مداً، فهي سمّتهم.

ولما أتى المشركون يوم أحد أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله يخبره بهم.

ذكره ابن ماكولا عن الطبري.

وكذا جاء في هذا الحديث: أن رسول الله وأبا بكر كانا على جمل واحد والصحيح أنهما كانا على بعيرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>