أنزلت عليّ سورة مريم). فسماها مَرْيَم، فكان يكنى أبا مريم.
وغزا مع النبيّ ﷺ. وقال أبو حاتم الرازي: سألت بعض ولد أبي مريم هذا عن اسمه، فقال: نُذَير. يعد في الشاميين.
أخرجه الثلاثة.
٦٢٤١ - أَبُو مَرْيَمَ الكِنْدِيّ
(ب د ع) أَبُو مَرْيَمَ الكِنْدِيّ. ويقال: الأزدي. يعد في الشاميين.
روى إسماعيل بن عَيَّاش، عن صفوان بن عَمْرو، عن جُحْر بن مالك، عن أبي مريم الكِنْدِيّ، عن النبي ﷺ أنه أُتِي بضَبَ، فقال:(هذا وأشباهه كانوا أُمة من الأمم، فعصوا الله، فجعلهم خَشَاشاً من خَشَاش الأرض).
قيل: إنه غير الغَسَّاني. وقيل: إنه هو. وقد ذكر ابن منده في ترجمة (أبي مريم السَّكُوني) فقال: أُراه الكندي. ولا يبعد؛ فإن السَّكون قبيلة من كِنْدَة، على أن حديثه ليس بالقوي.
أخرجه الثلاثة.
٦٢٤٢ - أَبو مَسْعود الأنصاري
(ب س) أَبو مَسْعود الأنصاري، اسمه: عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أُسِيرَة. ويقال: يُسَيْرَة وقد تقدم نسبه في (عقْبة)، وهو المعروف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء بدر وشهد العقبة ولم يشهد بدراً عند أكثر أهل السِّيَر. وقيل: شهد بدراً.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من الأنصار، من بني الحارث بن الخزرج:(وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أُسَيرة بن عُسَيرة بن عَطيَّة بن خُدَارة بن عوف بن الخزرج. وكان أحدث من شهد العقبة سناً).