(س) صَفْوانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أو عبد الرحمن بن صفوان. ذكره سعيد القرشي، وروى بإسناده إلى مجاهد، عن صفوان بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن بن صفوان،. قال: لما قدم النبي ﷺ، ودخل البيت، فلبست ثيابي، ثم انطلقت وهو وأصحابه مُسْتلِمين ما بين الحجر إلى الحجر، واضعي خدودهم على البيت، فإذا النبي ﷺ أقربهم إلى الباب، قال: فَدَخلت بين رجلين منهم. فقلت: كيف صنع النبي ﷺ؟ فقالا: صلى ركعتين عند السارية التي هي قُبَالة الباب.
أخرجه أبو موسى.
قلت: الذي أظنه أن هذا والذي قبله واحد؛ لأن أبا عمر ذكر في عبد الرحمن بن صفوان أنه روى عنه مجاهد، وقال: صفوان بن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بن صفوان. فما أقرب أن يكونا واحداً، والله أعلم.
٢٥١٥ - صَفْوانُ بن عَسَّال
(ب د ع) صَفْوانُ بن عَسَّال، من بني الرَّبَضِ بن زاهر بن عامر بن عَوْبثان بن مُراد.
سكن الكوفة، وغزا مع النبي ﷺ ثنتي عشرة غزوة.
روى عنه عبد الله بن مسعود، وزِرّ بن حبيش، وعبد الله بن سلمة، وأبو الغّرِيف.
قال أبو عمر: يقولون إنه من بني جَمَلَ ابن كنانة بن ناجية بن مراد، وقال أبو نعيم: هو من بني زاهر بن مراد، وقال ابن الكلبي، كما ذكرناه أول الترجمة: إنه من بني زاهر.
أخبرنا أبو منصور بن السِّيحِي، أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المُرَجّى، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصَعِق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البُنَانِي، عن المنهال بن عمرو، عن زِرّ، عن عبد الله بن مسعود، قال: حدثني صفوان بن عَسّال المرادي، قال: أتيت النبي ﷺ، وهو متكئ في المسجد على برد له أحمرَ، فقلت: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم، قال: