بن ساعد بن هلواث قال:(وفدت أنا وأبي ساعد إلى النبي ﷺ فقال له: إن أبانا شيخ كبير، يعني هلواثاً، وقد سمع بك، وآمن بك، وليس به نهوض، وقد وجه إليك بلَطَف الأعراب، فقبل منه الهدية، ودعا له ولوالده.
وهذا غريب لا يعرف إلاّ من هذا الوجه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
١٢٩ - أسْمَر بن مُضَرِّس
(ب د ع) أسْمَر بن مُضَرِّس الطَّائِيّ:
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، بإسناده إلى أبي داود السجستاني قال: حدّثنا محمد بن بشار، حدّثني عبد الحميد ابن عبد الله، حدّثتني أم الجنوب بنت نُميلة، عن أمها سويدة بنت جابر، عن أمها عَقِيلة بنت أسمر ابن مضرس قال:(أتيت النبي ﷺ فبايعته، فقال: (من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له) يقال: هو أخو عروة بن مضرس، روت عنه ابنته عقيلة، وكلاهما أعرابيان، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: هو أسمر بن أبيض بن مضرس، وذكرا الحديث، ولم يقولا هو أخو عروة بن مضرس، وقال أبو نعيم: هو من أعراب البصرة.
أخرجه ثلاثتهم.
عقيلة: بفتح العين المهملة وكسر القاف، ونميلة بضم النون.
١٣٠ - الأسْوَد بنُ أبْيَض
(س) الأسْوَد بنُ أبْيَض، قاله أبو موسى وحده فيما استدركه على ابن منده عن عبدان، فقال عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري السَّلَمي ورجال من أهله قالوا: بعث رسول الله ﷺ عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان بن الأسود، وأبا قتادة بن رِبْعِي ابن بلدمة من بني سلمة، وأسود بن خزاعي حليفاً لهم، وأسود بن حرام حليفاً لبني سواد، وأمر عليهم عبد الله بن عتيك فطرقوا أبا رافع بن أبي الحقيق؛ قال ابن شهاب: فقدموا على رسول الله ﷺ وهو على المنبر فقال: (أفلحت