للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٤٤ - عَبْدُ الله بن أبي كَرِب

(س) عَبْدُ الله بن أبي كَرِب بن الأسْوَد بن شَجَرة بن مُعَاوية بن رَبيعة بن وهب بن ربيعة بن مُعَاويَةِ الأكْرَمين الكِنْدي، يكنى أبا لِينَة.

وفد إلى النبيّ فأسلم.

ذكره ابن شاهين: وهو والد عياض بن أبي لِينَة، ولِيَ لعلي بن أبي طالب ولاياتٍ.

أخرجه أبو موسى.

٣١٤٥ - عَبْدُ الله بنُ كُرْز

(د ع) عَبْدُ الله بنُ كُرْز اللَّيْثِي. له ذكر في حديث عائشة.

روى ابن شهاب، عن عُرْوة، عن عائشة، عن النبي : أنه كان قاعداً وحوله نفر من المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله : (أيها الناس، إنما مَثَلُ أحدكم ومثل أهله وماله وعمله، كمثل رجل له أُخوة ثلاثة)، فقال لأخيه الذي هو ماله وقد نزل به الموت: ما عندك، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال: مالك عندي غنى ولا نفع إلا ما دمت حياً، فخذ مني الآن ما أردت، فإني إذا فارقتك سَيُذهَبُ بي إلى غير مذهبك، ويأخذني غيرك. فالتفت النبيّ وقال: (هذا أخوه الذي هو ماله، فأيّ أخ ترونه؟) فقالوا: لا نسمع طائلاً يا رسول الله ثم قال لأخيه الذي هو أهله: قد نزل بي الموت، وحضرني ما ترى، فماذا عندك من الغَنَاء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك، فإذا مِتَّ غَسَّلتك وكَفَّنتك وحنطتك وحملتك في الحاملين، وشيعتك، ثمّ أرجع وأثني بخير عند من يسألني عنك. فقال رسول الله : (أيُّ أخ تُرَونه؟) قالوا: لا نسمع طائلاً يا رسول الله ثمّ قال لأخيه الذي عو عمله: ماذا عندك، وماذا لديك؟ قال: أُشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأُذهب غمّك، وأُجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأَشُول بخطاياك، فقال رسول الله : (فأيُّ أخ تُرَون هذا الذي هو عمله؟) قالوا: خيرُ أخ يا رسول الله. قال: (فالأمر هكذا). قالت عائشة: فقام عبد الله بن كُرْز الليثي فقال: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول في هذا شعراً؟ قال: نعم. وذكر شعره في المعنى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>