(س) عَبْدُ الله بن أبي كَرِب بن الأسْوَد بن شَجَرة بن مُعَاوية بن رَبيعة بن وهب بن ربيعة بن مُعَاويَةِ الأكْرَمين الكِنْدي، يكنى أبا لِينَة.
وفد إلى النبيّ ﷺ فأسلم.
ذكره ابن شاهين: وهو والد عياض بن أبي لِينَة، ولِيَ لعلي بن أبي طالب ولاياتٍ.
أخرجه أبو موسى.
٣١٤٥ - عَبْدُ الله بنُ كُرْز
(د ع) عَبْدُ الله بنُ كُرْز اللَّيْثِي. له ذكر في حديث عائشة.
روى ابن شهاب، عن عُرْوة، عن عائشة، عن النبي ﷺ: أنه كان قاعداً وحوله نفر من المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله ﷺ:(أيها الناس، إنما مَثَلُ أحدكم ومثل أهله وماله وعمله، كمثل رجل له أُخوة ثلاثة)، فقال لأخيه الذي هو ماله وقد نزل به الموت: ما عندك، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال: مالك عندي غنى ولا نفع إلا ما دمت حياً، فخذ مني الآن ما أردت، فإني إذا فارقتك سَيُذهَبُ بي إلى غير مذهبك، ويأخذني غيرك. فالتفت النبيّ ﷺ وقال:(هذا أخوه الذي هو ماله، فأيّ أخ ترونه؟) فقالوا: لا نسمع طائلاً يا رسول الله ثم قال لأخيه الذي هو أهله: قد نزل بي الموت، وحضرني ما ترى، فماذا عندك من الغَنَاء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك، فإذا مِتَّ غَسَّلتك وكَفَّنتك وحنطتك وحملتك في الحاملين، وشيعتك، ثمّ أرجع وأثني بخير عند من يسألني عنك. فقال رسول الله ﷺ:(أيُّ أخ تُرَونه؟) قالوا: لا نسمع طائلاً يا رسول الله ثمّ قال لأخيه الذي عو عمله: ماذا عندك، وماذا لديك؟ قال: أُشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأُذهب غمّك، وأُجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأَشُول بخطاياك، فقال رسول الله ﷺ:(فأيُّ أخ تُرَون هذا الذي هو عمله؟) قالوا: خيرُ أخ يا رسول الله. قال:(فالأمر هكذا). قالت عائشة: فقام عبد الله بن كُرْز الليثي فقال: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول في هذا شعراً؟ قال: نعم. وذكر شعره في المعنى.