تسبِّها فإن الله يحط عن العبد بها الذنوب كما يَتَحاتّ ورق الشجر).
أخرجها الثلاثة.
٧٥٨٢ - أُم مَالِكٍ البَهْزِية
(ب د ع) أُم مَالِكٍ البَهْزِية.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا عِمرانُ بن موسى القَزَّاز، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا محمد بن جُحَادة، عن رجل، عن طاوس، عن أُم مالك البَهزية قالت: ذكر رسول الله ﷺ فتنةً فقرَّبَها، فقلت: يا رسول الله، من خير الناس فيها؟ قال:(رجل في ماشية يُؤدِّي حقها ويعبد رَبَّه، ورجل آخذ برأس فَرَسه يخيف العدو ويُخِيفونه).
أخرجها الثلاثة.
٧٥٨٣ - أُم مُبَشِّر بنتُ البَرَاءَ بن مَعْرُورٍ
(ب د ع) أُم مُبَشِّر بنتُ البَرَاءَ بن مَعْرُورٍ الأنصارية. قيل: إنها زوج زيد بن حارثة. وقيل: غيرها.
روى عنها جابر بن عبد الله وغيره، رَوَت عن رَسُولِ الله ﷺ أحاديث، منها ما أخبرنا به يحيى كتابة بإسناده عن ابن أبي عاصم:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نُمَير قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أُم مُبَشر أنها سَمِعت النبيَّ ﷺ يقول في بيت حَفصةَ:(لا يدخل النارَ أحدٌ شَهِدَ بدراً والشجرةَ). فقالت حفصة: يا رسولَ الله إن الله يقول: ﴿وَإن مِنْكُم إلاَّ وَارِدُها﴾؟ فقال رسول الله ﷺ: (فمه؟ ﴿ثم نُنَجِّي الذينَ اتَّقَوْا﴾.