للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥ - أوْسُ بن الفَاتِك

(ب س) أوْسُ بن الفَاتِك. وقيل: الفائد بالدال، وقيل الفاكه.

قال أبو موسى: ذكره عبدان على الشك، قال: وقال محمد بن إسحاق: وقتل من أصحاب رسول الله يوم خيبر، من الأنصار، ثم من بني أوس، ثم من بني عمرو بن عوف: أوس بن فائد. وروى عن مشيخة له أن أوس بن الفاتك من أصحاب النبي قتل يوم خيبر، هكذا قاله أبو موسى.

وقال أبو عمر: أوس بن الفاكه الأنصاري من الأوس، قتل يوم خيبر شهيداً، فقد اختلفا في اسم أبيه فقيل: فاكه، وقيل: فاتك، وقيل: فائد.

والله أعلم أخرجه أبو موسى وأبو عمر.

٣١٦ - أوْسُ بنُ قَيْظِيّ

(د) أوْسُ بنُ قَيْظِيّ بن عَمْرو بن زَيْد ابن جُشَم بن حَارِثَة الأنْصَارِيّ الحارثي. شهد أحداً هو وابناه: كباثة وعبد الله، ولم يحضر عَرَابة ابن أوس أحداً مع أبيه وأخويه، استصغره رسول الله فردّه يومئذٍ، هذا كلام أبي عمر.

وأخرجه أبو موسى فيما استدركه على ابن مندة.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو محمد بن حبان أبو الشيخ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الطبركي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الدامغاني، أخبرنا سلمة بن الفضل، أخبرنا محمد ابن إسحاق، حدّثني الثقة، عن زيد بن أسلم قال: مَرَّ شاسُ بن قيس، وكان شيخاً قد عسا، عظيم الكفر، شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم، على نفر من أصحاب رسول الله من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدّثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم وألفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام، بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية، فقال: قد اجتمع ملأ بني قَيْلة يعني الأوس والخزرج بهذه البلاد، لا، والله

<<  <  ج: ص:  >  >>