للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمطعِمُ إن القوم ساموك خُطةً … وإني متى أوكلْ فلستُ بوائلِ

وكانت وفاة المطعم قبل بدر بنحو سبعة أشهر، وكان إسلام ابنه جبير بعد الحديبية وقبل الفتح، وقيل: أسلم في الفتح.

وروى عن ابن عباس أن النبي قال ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح: (إن بمكة أربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو).

وروى عنه سليمان بن صرد، وعبد الرحمن ابن أزهر، وابناه: نافع ومحمد ابنا جبير.

أخبرنا أبو محمد أرسلان بن بغان الصوفي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد المَيْهَنِيّ الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، حدّثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بن علي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: (أتت النبي امرأة فكلَّمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن رجعت فلم أجدك؟ كأنها تعني الموت، قال: (إن لم تجديني فَأتي أبا بكر).

وتوفي جبير سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وخمسين.

أخرجه الثلاثة.

٦٩٩ - جُبَيْر بن النُّعَمَان

(س) جُبَيْر بن النُّعَمَان بن أمية. من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي، أبو خوَّات بن جبير، قال أبو موسى: ذكره أبو عثمان السرّاج. وروى بإسناده عن أبي بكر محمد ابن يزيد، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن زيد ابن أسلم، عن خوات بن جبير، عن أبيه قال: (خرجت مع النبي في غزوة فخرجت من خبائي، فإذا أنا بنسوة حواليَّ، فرجعت إلى خبائي، فلبست حلة لي، ثم أتيتهنّ فجلست إليهنّ أتحدّث معهن، فجاء النبي فقال: (يا جبير، ما يجلسك هنا) قلت: يا رسول الله، بعير لي شرد. وذكر الحديث، قال أبو موسى: ورواه أحمد بن عصام، والجراح بن مخلد، عن وهب بن جرير، فقال: عن خوات، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>