حرام: بفتح الحاء والراء، ومعونة: بفتح الميم وضم العين المهملة، وبعد الواو الساكنة نون ثم هاء.
٢٩ - أُبيُّ بن شَرِيق
(س) أُبيُّ بن شَرِيق، ويعرف بالأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العُزى بن غَيرَة بن عوف بن ثقيف الثقفي، يكنى أبا ثعلبة.
أخبرنا أبو موسى كتابة قال: أخبرنا أبو علي إذناً عن كتاب أبي أحمد، حدّثنا عمر بن أحمد، حدّثنا محمد بن إبراهيم، حدّثنا محمد بن يزيد عن رجاله، قال: والأخنس بن شريق واسمه أبي ابن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج، وكان اسمه أبياً، فلما أشار على بني زهرة بالرجوع إلى مكة في وقعة بدر، فقبلوا منه فرجعوا، قيل: خنس بهم فسمّي ا لأخنس، وكان حليفاً لبني زهرة، وأعطاه رسول الله ﷺ مع المؤلفة قلوبهم، وتوفي في أول خلافة عمر بن الخطاب.
قلت: كان الأخنس حليفاً لبني زهرة ومقدماً فيهم، فلما خرجت قريش إلى بدر، وأتاهم الخبر عن أبي سفيان بن حرب أنه قد نجا من النبي، وأجمعت قريش على إتيان بدر، أشار الأخنس على بني زهرة بالرجوع إلى مكة، وقال لهم: قد نجى الله عيركم التي مع أبي سفيان، فلا حاجة لكم في غيرها، فعادوا، فلم يقتل منهم أحد ببدر، وحينئذ لقب: الأخنس.
أخرجه أبو موسى.
غيره: بكسر الغين المعجمة، وفتح الياء تحتها نقطتان، وبعدها راء.
٣٠ - أبي بن عَجلَان
(س) أبي بن عَجلَان: روى عن النبي ﷺ، وهو أخو أبي أمامة الصُّديِّ بن عجلان الباهلي.
قال ابن شاهين: سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول ذلك.