للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأبَى الذي مَسَح النبيّ بِرأسه … ودعا له بالخيرِ والبَرَكاتِ

أعطَاه أحمدُ إذا أتاه أعْنُزاً … عُفْراً ثَوَاجِلَ لَسْنَ باللجِباتِ

يملأن رفد الحي كلَّ عشيةٍ … ويعود ذَاك المِلءْ بالغَدَوَاتِ

بُورِكْن من مَنح وبُورِك مانِحٍ … وَعَلَيْه مِنِّي ما حَييتُ صَلَاتِي

قوله ثواجل: يعني عظام البطون.

أخرجه هكذا مطوّلاً ابن منده وأبو نعيم، وأما أبو عمر فإنه قال: بشر بن معاوية البكائي قدم على النبي مع أبيه وافدين.

قلت: لم يرفع أحد منهم نسبه؛ وقد نسبه هشام وابن البرقي فقال: معاوية بن ثور بن معاوية ابن عبادة بن البكاء، واسمه: ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

وقال خليفة: البكاء ربيعة بن عمرو بن عامر ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وفد على النبي وهو شيخ كبير، ومعه ابنه بشر، فدعا له النبي ومسح رأسه.

ولم يذكر واحد منهم في نسبه كلاباً، على ما قالوه، وقد جعل ابن منده وأبو نعيم كلاباً بن عامر ابن صعصعة، وإنما هو ابن ربيعة بن عامر ابن صعصعة؛ وأما أبو عمر فكثير الاعتماد على ما يذكره من النسب على ابن الكلبي، وقد خالفه ههنا فجعل بِشْراً من كلاب، والله أعلم.

٤٤٢ - بِشْرُ بنُ المُعَلَّى

(د ع) بِشْرُ بنُ المُعَلَّى، وقيل: بشر ابن عمرو بن حنش بن المعلى، وقيل: حنش بن النعمان أبو المنذر العبدي، ويلقّب الجارود، روى يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجِذَميّ، عن الجارود قال: قلت أو قال رجل يا رسول الله؛ اللُّقَطَةُ نجدها؟ قال: (أنشدها ولا تكتم ولا تُغيِّب فإن وجدت ربها فادفعها إليه، وإلاّ فهو مال لله يؤتيه من يشاء).

ورواه بشر بن المفضل، وابن عُلية، وعبد الوارث فقالوا: يزيد، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>