مُحَلِّم ابن جَثامة، وهو سيد خِنْدِف، فقال عيينة: لا أدعه حتى أذيق نساءَه من الحزن ما أذاق نسائي. فقام رجل من بني ليث، يقال له (مطر)، نَصَفٌ من الرجال، فقال: يا رسول الله، ما أجد لهذا القتيل مَثَلاً في غَرّة الإسلام إلا الغَنَم، وَرَدت فرُمِيت أُولاها، فنَفَرت أُخراها، اسنَنْ اليوم وَغَيِّر غداً … وذكر الحديث.
وقد رواه محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن ضميرة، عن أبيه، وسمى هذا الرجل: مُكَيْتِلاً.
أخرجه أبو موسى.
٤٩٣٧ - مَطَرُ بنُ هِلال
(د ع) مَطَرُ بنُ هِلال، من بني صبَاح بن لُكيز بن أفْصَى بن عبد القيس. وصُباح أخو نُكْرة.
روى أبو سلمة المِنْقَرِي، عن مطر بن عبد الرحمن قال: حدثتني امرأة من عبد القيس يقال لها: أُم أبان بنت الوازع بن الزارع، عن جدها الزارع بن عامر: أنه خرج وافداً إلى رسول الله ﷺ، وأخرج معه أخاه لأُمه مطر بن هلال، حتى قدموا على رسول الله ﷺ … وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
وروى أبو داود الطيالسي، عن مطر، عن أُم أبان، عن جدّها الزارع قالت: خرج جدي