روى سُفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي عن أَبيه قال: دخلت على النبي ﷺ في شَكَاتِه التي قبض فيها، فإِذا فاطمة عند رأْسه، فبكت حتى ارتفع صوتها: فرفع رسول الله ﷺ طَرْفَهُ إِليها فقال: حبيبتي فاطمة ما يبكيك؟ قالت أَخشى الضيعة بعدك. قال: يا حبيبتي أَما علمت أَن الله اطلع إِلى أَهل الأَرض اطلاعة، فاختار منها أَباك، ثم اطلع إِليها إطلاعة فاختار منها بَعْلَك، وأَوحى إِليّ أَن أُنكحك إِياه. أَخرجه أَبو نُعيم وأَبو موسى.
٣٧٩١ - عَليُّ بنُ هَبَّار
(د ع) عَليُّ بنُ هَبَّار.
في إِسناده نظر. روى هُشَيم، عن أَبي مَعْشر، عن يحيى بن عبد الملك بن علي بن هَبَّار ابن الأَسودِ عن أَبيه، عن جدَّه قال: مر النبي ﷺ على دار (علي بن هَبار) فسمع صوت دُفَ، فقال: ما هذا؟ فقالوا: علي بن هبار تزوج. فقال: هذا النكاح لا السفاح.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو نعيم: هذا وهم، وليس لذكر علي يعني ابن هبَّار في هذا الحديث أَصل.
وقال: رواه محمد بن سلمة الحراني ومحمد بن عبيد الله العرزمي، عن عبد الله ابن أَبي عبد الله بن هبار بن الأَسود، عن أَبيه عن جدّه هبار، مثله، ولم يذكرا علياً.