روى ابن جُريج، عن عكرمة قال: فَرَّق الإسلام بين أربع نسوة وبين أبناء بعولتهن: حمنة بنت أبي طلحة بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار. كانت تحت خَلَف بن أسد بن عاصم بن بَيَاضة الخُزَاعي، فخلف عليها الأسود بن خَلَف. وفاختةُ بنت الأسود بن المطلب كانت تحت أُمية ابن خَلَف، فخلف عليها صفوان بن أُمية. وأُم عُبَيد بنت صخر بن مالك بن عمرو بن عَزِيز، كانت تحت الأسلت، فخلف عليها أبو قيس بن الأسلت، والأسلت من الأنصار. ومليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة، كانت تحت زَبَّان ابن سَيَّار، فخلف عليها منظور بن زَبَّان بن سَيَّار.
(ب ع س) أُم عُبَيس. قال الزبير: كانت فتاة لبني تيم بن مُرَّة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون، فعذبوها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكُنِيَت بابنها عُبَيس بن كُرَيز.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن هشام بن عُرْوَة، عن أبيه: أن أبا بكر أعتقَ ممن كان يُعَذَّبُ في الله سبعةً: بلالاً، وعامر بنَ فُهيرَة، وزِنِّيرَة، وجارية بني مؤمل، والنهدية، وابنتها، وأُم عُبَيس.