للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٦٠ - أسيدُ بن أبي أسَيْد

(س) أسيد، بفتح الهمزة وكسر السين، هو أسيدُ بن أبي أسَيْد، فالأول مفتوح الهمزة، والثاني بضمها وفتح السين، وهو أبو أسيد مالك بن ربيعة بن البَدَن، وقيل: البدي، والأول أكثر، بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرجي الساعدي.

ذكره عبدان المروزي في الصحابة، وروى بإسناده عن عمر بن الحكم، عن أسيد بن أبي أسَيد أن رسول الله تزوج امرأة من بلجون، قال: فبعثني فجئتها، فأنزلها بالشِّعب في أجَم، ثم أتيت رسول الله فقلت: يا رسول الله، جئتك بأهلك، قال: فأتاها، فأهوى إليها ليقبلها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (عذت بمعاذ) فردّها إلى أهلها.

قال أبو موسى: كذا أورده عبدان، والصحيح أن عمر بن الحكم روى ذلك عن أبي أسيد، وهذا هو المشهور، والمستعيذة قد اختلف فيها؛ فقيل: أميمة، وقيل: مُلَيكة الليثية، وقيل: عزة، وقيل: فاطمة بنت الضحاك.

وقوله: من بلجون: يريد بني الجون.

أخرجه أبو موسى.

[١٦١ - أسيد بن أبي أناس]

(س) أسِيد بالفتح أيضاً، وهو أسيد بن أبي أناس بن زُنَيمْ بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن مَحْمِية بن عُبيد بن عَدِي بن الدَّئِل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الكناني الدُّؤَلي العدوي. وهو ابن أخي سارية بن زنيم الذي ناداه عمر بن الخطاب، وهو على المنبر.

وقال أبو أحمد العسكري: أسيد بكسر السين منهم أسيد بن أبي أناس، وهو أسيد بن زنيم؛ فعلى هذا يكون أخا سارية.

وكان أسيد شاعراً فأهدر النبي دمه؛ قال ابن عباس: إن وفد بني عدي بن الدَّئِل قدموا على النبي فيهم الحارث بن وهب، وعُوَيمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا مسلمة،

<<  <  ج: ص:  >  >>