قال: وقال أَبو زكريا: عمرو بن شرحبيل، روى عنه أَبو عطية الوادعي واسمه مالك بن عامر قاله الأَعمش. وهذان كأَنهما واحد، وهو تابعي، قيل: إِنه أَدرك النبي ﷺ.
أَنبأَنا عمر بن محمد بن طبرزد، أَنبأَنا أَبو القاسم بن الحصين، أَنبأَنا أَبو طالب ابن غيلان، أَنبأَنا أَبو بكر الشافعي، حدّثنا محمد بن عبد بن عامر، حدّثنا إِبراهيم بن الأَشعث، حدثنا الفضيل ابن عياض، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول الله ﷺ: (أَوّل ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء، يجيء الرجلُ آخذاً بيد الرجل فيقول: يا رب: سل هذا: لم قتلني؟ قال: يقول الله: لم قتلته؟ يقول: قتلته لتكون العزة لك. ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، قيقول: يا رب، سل هذا: لم قتلني؟ فيقول الله تعالى: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لفلان، قال: فيقول الله تعالى: ليس له، بُؤ بذنبه).
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.
٣٩٥٧ - عَمْرو بن شُرَيح
(س) عَمْرو أَبو شُرَيح الخُزَاعي كذا سمّاه يحيى بن يونس، وقال: اسمه خويلد ابن عمرو.
وقال غيره: أَبو شريح الكعبي اسمه خُوَيلد ابن عمرو، وأَبو شريح الخزاعي: كعب ابن عمرو.
أَخرجه أَبو موسى، وقال: الصحيح أَنهما واحد، اختلف في اسمه.
٣٩٥٨ - عَمْرو بن شُعْبَة
(ب) عَمْرو بن شُعْبَة الثَّقَفِيّ، مذكور في الصحابة.
أَخرجه أَبو عمر كذا مختصراً وقال: لا أَعرف له خبراً.
٣٩٥٩ - عَمْرُو بنُ شَعْواءَ
عَمْرُو بنُ شَعْواءَ اليافِعيّ، شهد فتح مضر، ذكر في الصحابة، وقد تقدم في (عمرو بن