قصيراً أعضَل، وقال رسول الله ﷺ:(والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها).
أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده: وفيه نظر. وقال أبو عمر: وقد قيل: (إنّه لا صحبة له، وإنما الصحبة لأبيه هَزَّال، وهو أولى بالصواب. والله أعلم).
٥٢٧٧ - نُعَيْم بن هَمَّار
(ب د ع) نُعَيْم بن هَمَّار. ويقال: هبار، ويقال: هدار. ويقال: حمار، بالحاء المهملة، ويقال بالخاءِ المعجمة. كُلّ هذا قد قِيل فيه، وأصحها هَمَّار، وهو غَطَفاني.
قال أبو سعد السمَعاني: هو من غطفان ابن سعد بن إياس بن حَرَام بن جذام، بطن من جذام. معدود في أهل الشام.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي: حدثنا داود بن رُشيد، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مُرّة، عن نُعَيم بن همار: أنه سمع رسول الله ﷺ وجاءه رجل، فقال: أي الشهداء أفضل؟ قال:(الذين يُلقون في الصف فلا يقلبون وجوههم حتى يُقتَلوا، أولئك الذين يَتَلَبَّطُون في الغُرَف العليا، يضحك إليهم ربك، وإذا ضحك في موطن فلا حساب عليه).
وروى عنه قيس الجذامي أن النبي ﷺ قال:(يقول الله ﷿: يا ابن آدم، لا تَعْجِز من أربع كلمات أوّل النهار أكفِكَ آخره). وقيل ركعتان.
وقد روى عن نعيم، عن عقبة بن عامر.
وروى الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن بُسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس