للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكرهما أيضاً ابن الكلبي، فقال: أبو عبد الله سعد بن عثمان بن خَلْدة بن مُخَلَّد بن عامر بن زريق، وقال بعد ذلك: وأسعد بن يزيد بن الفاكه بن زيد بن خَلْدة، وهذا أسعد هو سعد، قيل فيه كلاهما، فبان بهذا أنهما اثنان، وإنما أبو موسى، قد رأى في نسبهم خلْدَة، فظن سعد بن عثمان أحدهم، وإنما هم بنو عم، والصحيح أن سعد بن زيد، وسعيد بن الفاكه بن زيد، وسعد بن يزيد، وأسعد ابن يزيد، واحد، وأن سعد بن عثمان غيرهم، والله أعلم.

٢٠٣٢ - سَعْد مَوْلى قُدَامَة بن مَظْعُون

(ب) سَعْد مَوْلى قُدَامَة بن مَظْعُون. قتله الخوارج سنة إحدى وأربعين مع عبادة بن قُرْص، في صحبته نظر.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

٢٠٣٣ - سَعْد بن قَرْجاء

(ب) سَعْد بن قَرْجاء. له صحبة.

ذكر ابن أبي شيبة، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن سعد بن فرجاء، رجل من أصحاب النبي جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها.

أخرجه أبو عمر.

٢٠٣٤ - سَعْد بن قَيْس

(د ع) سَعْد بن قَيْس العَنَزي، وقيل القرشي سماه النبي سعد الخير. روى عنه ابنه عبد الله، والحسن البصري.

روى الحسن، عن سعد بن قيس، عن النبي قال: (يا ابن آدم، صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره).

روى عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن أبي حزامة، عن الحارث بن سعد، عن أبيه أنه قال: يا رسول الله، أرأيت أدوية يتداوى بها، ورقي نَسْترقي بها، هل ينفع ذلك من قدر الله؟ قال: (هو من قدر الله).

ورواه جماعة، عن يونس، عن الزهري، عن أبي حزامة أحد بني الحارث بن سعد،

<<  <  ج: ص:  >  >>