رسول الله ﷺ سيرده، فخرج إلى سِيفِ البحر، واجتمع إليه كل من فَرّ من المشركين فضيقوا على قريش وقطعوا الطريق عليهم، فكتب الكفار إلى رسول الله ﷺ، فردهم إلى المدينة إلا أبا بصير، فإنه كان قد توفي.
ونذكره في الكنى أتم من هذا، إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
٣٥٣٧ - عُتْبَةُ بن رَبِيع بن رَافع
(ب د ع) عُتْبَةُ بن رَبِيع بن رَافع بن عُبَيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبْجَر وهو خُدْرة الأنصاري الخدري.
قتل يوم أُحد شهيداً، قاله ابن إسحاق.
أخرجه الثلاثة.
٣٥٣٨ - عُتْبَةُ بنُ رَبيعَةَ بن خالِد
(ب س) عُتْبَةُ بنُ رَبيعَةَ بن خالِد ابن مُعَاوِية البَهْرَائِي، حليف الأوس.
قال ابن إسحاق: شهد بدراً.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى مختصراً. وقال أبو عمر: اختلف في شهوده بدراً، وقال ابن إسحاق: بَهرَائي. وقال ابن الكلبي: بَهْزِي، من بني بَهْز بن أمرئِ القيس بن بُهْثَة بن سُليْم.