للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام، حدثنا سُفيان، عن جابر الجُعْفِي، عن أبي الطُّفَيل، قال: رأيت رسول الله يوم فتح مكة، فما أنسى بياض وجهه مع شدة سَواد شَعره، فقلت لأُمي: من هذا؟ فقالت: هذا رسول الله .

أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٧٥٠٦ - أُمُّ عَامر بنتُ يزيدَ بن السَّكن

(ب د ع) أُمُّ عَامر بنتُ يزيدَ بن السَّكن الأنصارية الأشهلية.

قال أبو عمر: إن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد بن السَّكن. وقد تقدم ذكرها في اسمها، والاختلاف في كنيتها، أو هي أُخت أسماء. وقيل: أُم عامر بنت سعيد بن السَّكن اسمها فُكيهة، هذا قول الأكثر في أُم عامر بنت سعيد بن السكن، لا بنت يزيد بن السكن، فعلى هذا هي بنت عم أسماء بنت يزيد بن السكن. وكانت من المبايعات، قاله أبو عمر.

وكذلك سماها ابن منده، فقال: أُم عامر بنت سعيد بن السكن.

قال أبو نُعَيم: وهم يعني ابن منده إنما هي بنت يزيد بن السَّكن.

وقولُ أبي عمر يُؤيِّد قولَ ابن منده ويُصَحِّحه.

ومن حديثها ما أخبرنا به أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبة، حدثني عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهلي، عن أُم عامر بنت يزيدَ بن السكن وكانت من المبايعات أنها أتت النبي بعَرْقٍ فَتَعرَّقه وهو في مسجد بني فلان، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>