أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتوانِيّ، أخبرنا أبو حفص السمسار، أخبرنا أبو سعيد النقاش، أخبرنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري، حدّثني أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد، حدثنا الفضل بن يزيد بن الفضل، حدّثني بشر بن بكر، حدّثنا الأوزاعي، عن واصل، عن أُمّ نجيح كذا قال قالت عائشة: كنت قاعدة عند النبي ﷺ، إذ أقبلت زيدة جارية عمر بن الخطاب، وكانت من المجتهدات في العبادة، وكان النبي ﷺ يدنيها لما يعلم منها، فقالت: السلام عليك ورحمة الله يا رسول الله، كنت عجنت عجيناً لأهلي، فخرجت لأحتطب، فإذا أنا برجل نقي الثياب طيّب الريح، كأن وجهه القمر ليلة البدر، على فرس أغرّ مُحَجَّل، فدنا مني وقال: السلام عليك يا زائدة. فقلت: وعليك السلام. قال: هل أنت مُبْلغة عني ما أقول؟ قلت: نعم، إن شاءَ الله ﷿. فقال: إذا لقيتِ محمداً فقولي: إني لقيت الخَضِر، وهو يقرئك السلام … وذكر الحديث في فضل النبي ﷺ وأُمته.
أخرجه أبو موسى.
٦٩٣٩ - زَجَّاءُ
زَجَّاءُ. روى عنها ابن سيرين قالت: كنت عند النبي ﷺ، فجاءَته امرأة بابن لها … وقيل: رجاء، بالراء. وقد تقدّمت في حرف الراء.
[٦٩٤٠ - زرينة]
(س) زرينة والدة أمة الله، وقيل: رزينة، بتقديم الراء على الزاي، وقد تقدّم ذكرها.
أخبرنا يحيى كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: أخبرنا عقبة بن مكرم، حدثنا محمد ابن موسى، حدثتني عُلَيلَة بنت الكُمَيت العتكية، حدّثتني أُمي، عن أمة الله قالت: سألت زرينة: ما